تحسين التفاعل الحسي لدى الأطفال المصابين بالتوحد
العلاج الحسي
تعد الاستجابات غير المعتادة للمثيرات الحسية من السمات المميزة للأطفال المصابين بالتوحد. فقد يكون هؤلاء الأطفال إما شديدي الحساسية أو متبلدي الحساسية تجاه المحفزات السمعية والبصرية واللمسية والذوقية والشمية، فضلاً عن التوازن الجسدي. نتيجة لهذه الاستجابات المتفاوتة، قد تكون ردود أفعالهم أعلى أو أقل بكثير من تلك التي يظهرها الأطفال الآخرون.
ما هو العلاج الحسي؟
يهدف العلاج الحسي، المعروف أيضًا باسم المعالجة بالتكامل الحسي، إلى تحسين طريقة تفاعل الأطفال مع المحفزات الحسية عبر مجموعة من الأنشطة التي تستهدف النظام العصبي. هذه الأنشطة مصممة لتقليل أعراض الاضطراب الحسي وتسهيل إدماج الأطفال في بيئاتهم اليومية بشكل أكثر فعالية.
دور الاخصائية
تسعى المعالجة بالتكامل الحسي إلى التخفيف من الأعراض والمشكلات الحسية التي يواجهها هؤلاء الأطفال من خلال استخدام أنشطة تهدف إلى التأثير الإيجابي على النظام العصبي. تتضمن الأدوات المستخدمة في هذه المعالجة مجموعة متنوعة تشمل:
أساليب المعالجة فتشمل:
يتم تقيم المشكلات الحسيه لدى الطالب ووضع لها برنامج للتخفيف من تلك الاعراض التى تعوقه عن اكتساب المهارات
الضغط الشديد
لف الطفل بإحكام أو وضعه بين مخدتين مع الضغط على جسمه
التدليك (المساج)
اللعب بمواد متنوعة ذات ملمس مختلف
تحريك أشياء ثقيلة
القفز
شد الحبال بقوة
التدحرج على كرات كبيرة
التارجح على ارجوحه
الدحرجه على كرات كبيره
تقييم وعلاج المشكلات الحسية
تبدأ عملية العلاج الحسي بتقييم شامل للمشكلات الحسية التي يعاني منها الطفل. يشمل هذا التقييم فحص استجابات الطفل للمثيرات الحسية المختلفة وتحديد كيفية تأثير هذه الاستجابات على قدراته اليومية. بناءً على هذا التقييم، يتم وضع برنامج علاج مخصص يهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين قدرة الطفل على اكتساب المهارات الحياتية والاجتماعية.
أركان النمو للرعاية النهارية
إعداد اخصائية النطق و اللغة:
منيرة الحربي