دور العلاج الوظيفي في معالجته
تشتت الأطفال
تشتت الانتباه عند الأطفال هو ظاهرة شائعة تعيق قدرتهم على التركيز، الاستجابة للتعليمات، وإتمام المهام اليومية. قد يكون هذا التشتت طبيعيًا في مراحل معينة من التطور، لكنه قد يصبح مصدر قلق عندما يؤثر على التعلم والتفاعل الاجتماعي. من هنا يأتي دور العلاج الوظيفي كأداة فعالة لدعم الأطفال وتعزيز قدراتهم على التركيز والتنظيم.

أسباب تشتت الأطفال
تشتت الانتباه: قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها
عوامل بيولوجية
عوامل بيئية
مشكلات حسية
الضغوط النفسية

أعراض التشتت عند الأطفال
صعوبة في إتمام المهام.
الانتقال من نشاط إلى آخر دون إنهاء أي منهما.
ضعف القدرة على الاستماع أو التركيز في المحادثات.
نسيان الأشياء أو فقدانها باستمرار.
صعوبة في اتباع التعليمات.
أركان النمو للرعاية النهارية
دور العلاج الوظيفي في معالجة التشتت
العلاج الوظيفي هو مجال متخصص يساعد الأطفال على تحسين قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية من خلال تطوير المهارات الحسية والحركية والإدراكية.
تقييم شامل
المعالج الوظيفي يبدأ بتقييم شامل لتحديد أسباب التشتت. يتم ذلك من خلال ملاحظة الطفل أثناء اللعب أو أداء الأنشطة، والاستفسار من الأهل والمعلمين.
تطوير التكامل الحسي
• بعض الأطفال يعانون من صعوبات في معالجة المعلومات الحسية (كالأصوات، أو الحركات، أو اللمس) ، ما يؤدي إلى تشتت انتباههم. • يقوم العلاج الوظيفي بتطبيق أنشطة حسية مثل التأرجح، القفز، أو اللعب بالرمل لتطوير قدرة الطفل على تنظيم الحواس.
تنظيم البيئة
•يساعد المعالج الأهل والمعلمين على خلق بيئة مناسبة تقلل من التشتت. •يشمل ذلك وضع جداول يومية، وتقليل مصادر الإلهاء، وتوفير أدوات تنظيمية مثل قوائم المهام.
تعزيز الانتباه من خلال الأنشطة
•المعالج يبتكر أنشطة مخصصة لتحفيز الطفل على التركيز لفترات أطول. •أمثلة: ألعاب الترتيب، الألغاز، أو التمارين التي تتطلب تتبع تعليمات خطوة بخطوة.